إذا كنت ستستخدم سماعة الأذن للمرة الأولى، يجب عليك أولاً الحصول على معلومات عن ضعف السمع لديك وعن السماعة التي تستخدمها.
 
إذا كنت تعاني من ضعف السمع في كلتا الأذنين، فمن المهم جداً استخدام جهاز مزدوج كجهاز مزدوج الأذن اليمنى واليسرى. إذا تمت التوصية باستخدام جهاز مزدوج بعد إجراء الضوابط والتقييمات اللازمة، فيجب عليك بالتأكيد أخذ ذلك في الاعتبار. يتم تحقيق السمع من خلال الأداء المتناسق للأذنين ومنطقتي السمع في الدماغ. لذلك، من الممكن تحديد اتجاهات الأصوات، وفهم الكلام بشكل أفضل في البيئات الصاخبة، وتوفير استماع أكثر راحة ونشاطاً، والحفاظ على مناطق الدماغ المسؤولة عن السمع وفهم ما يتم سماعه نشطة قدر الإمكان.
 
إذا كنت تعاني من فقدان السمع لفترة طويلة ولم تستخدم سماعة طبية من قبل، يجب أن تدرك أن الدماغ قد ينسى الأصوات بمرور الوقت وقد يصبح من الصعب عليك فهم الكلام. في مثل هذه الحالة، يجب استخدام سماعة الأذن في أقرب وقت ممكن. إذا قلت ”أنا أسمع ولكن لا أفهم“ بعد استخدام الجهاز، يجب عليك أولاً التحلي بالصبر. قد لا يكون من السهل على الدماغ التعود على الأصوات التي لم تسمعها لفترة طويلة.
 
أول 3 أسابيع هي عملية الاعتياد على السمع. يجب أن تتحلى بالصبر والثبات. يجب عليك تقييم هذه العملية من خلال استخدام جهازك في البداية في بيئات استماع مريحة وهادئة فقط، وإخراجه عندما تكون غير مرتاح وتستريح قليلاً؛ ثم محاولة استخدامه تدريجياً في بيئات مزدحمة ومتنوعة وتمديد وقت الاستخدام.
 
بعد الإعدادات الأولى لجهازك، يجب أن تستمع بعناية إلى الأصوات، وإذا كانت لديك أي شكاوى، يجب أن تدون هذه الشكاوى إن أمكن خلال الوقت حتى التحكم الأول. تذكر أن المعينات السمعية الرقمية يمكن تخصيصها حسب ضعف السمع لدى الفرد واحتياجاته.
 
إذا كنت تعتقد أنك تعاني من صعوبة في فهم الكلام، يجب عليك قراءة الكتب بصوت عالٍ بعد التركيب، ويجب عليك القيام بتمارين متابعة الكتاب بينما يقرأ لك شخص آخر بصوت عالٍ. إذا لم يكن ذلك كافياً، يمكنك الحصول على الدعم من أخصائي السمع و/أو مركز إعادة تأهيل ضعاف السمع.
 
يجب ألا تتوقع فهم جميع الأصوات والكلام مرة واحدة. يحتاج بعض المستخدمين إلى وقت واستخدام منتظم. مع مرور الوقت والاستخدام المنتظم، قد يصبح من الأسهل عليك التعرف على الكلام في الضوضاء.
 
يمكنك القيام بتمارين لزيادة تحملك للأصوات الصاخبة (التلفاز والراديو وما إلى ذلك) بشكل تدريجي.
 
وغالباً ما يكون فقدان السمع دائماً وأحياناً متدرجاً. لهذا السبب، يجب أن تخضع لاختبار سمع جديد كل 6 أشهر على الأكثر، وأن تزور أخصائي السمع الخاص بك مع إجراء الاختبارين القديم والجديد.
 
يجب أن تحب جهاز السمع الخاص بك؛ وهذا لا يمكن تحقيقه إلا بالاستماع الجيد والملاحظات التفصيلية للأخصائي والاستخدام المنتظم.
 
المخاوف الجمالية مفهومة، ولكن تذكر أن استخدام السماعة الطبية ومتابعتها مهم جداً بالنسبة لك للحفاظ على التواصل ومواصلة حياتك الاجتماعية كفرد سمعي طبيعي. ولذلك، يجب عليك مراعاة نماذج المعينات السمعية وطريقة الاستخدام التي يوصي بها أخصائي السمع الخاص بك.